كان في مره واحد
مسكين غلبان عمل ثوره وقال هنشيل نظام
جه اخواته
قالولوله والله فكره حلوه يلا احنا معاك كمان
المهم عرضوا
الفكره علي اصحابهم فشدتهم فانضموا ليهم وبقوا حبه كتار
حبه عيال طايشه
نسوا أن احنا في بلد ديموقراطي مينفعش فيه تثور وتعارض
عايز تعارض عارض
بس معا نفسك يعني بالعربي خليك كدا زي منتا كتيان
بس انتوا مش
واخدين بالكم من حاجه ان العيال دي طايشه مش فارقه معاهم
قالوا كدا كدا
نازلين ماهما متهانين سواء نزلوا او فضلوا قاعدين
قام الشباب
الطايشه دي نازلين وعاملين قال حشد وبيتظاهروا في الشوارع
طبعا الناس
استغربوا أول مره حد يعمل العمله المنيله اللي هتحبسهم دي
قام اخونا الغشيم
مدور فيهم الضرب والقتل فكره ان بكدا هيخوف اصحابهم
اللي مرضوش ينزلوا
فكره ان وائل وعلاء ونواره وأسماء مالهمش حبايب
بس بالعكس طلع
حبايبهم كتير وكمان أهاليهم أهالي مصر معجبهمش الوضع
وأخيراً قرروا
لأول مره ينزلوا يشاركوا ولادهم المظاهرات لأن خلاص
فاض بيهم أما
أخوانا المسلمين فقياداتهم قالول مش نازلين وأفتكروها هوجه
وهتعدي زي مالنظام
أفتكرها كدا بالظبط لكنها مش زي ما قالوا عليها ثوره
جياع طيب ازاي
واللي مشاركين فيها شباب نضيفه كلها شباب جامعات ودكاتره ومهندسين طب لما دول
يبقوا جياع أمال اللي عايشين سته في أوضه واللي نزلوا دول يبقوا أموات ؟؟ المهم
الثوره بدأت وتحولت اللي غضب شعبي في كل المحافظات وكان التحرير هوا المبني الرسمي
لقياده الثوره واللي من خلاله بتتحول مطالب من شعبيه اللي مطالب رسميه
وتدريجيا زادت
المطالب تناسباً معا ازدياد عدد الشهداء وكالعاده وزي ما
التاريخ عودنا من
أيام الأحتلال أن السويس دايماً سباقه في تقديم الشهداء
وكان اول شهيد من
السويس فبدأت المطالب بطلب أصلاحات في الحكومه ثم
تتحول ويرتفع سقف
المطالب اللي اسقاط نظام مبارك الظالم والمستبد اللي ضللنا وأهان الشعب وحبسنا
وقتلنا تلاتين سنه فزاد النظام غشامه وحده
في التعامل معا
الثوار قال يمكن يغوروا ويسيبونا شويه لحد مالفتره بتاعتنا تتنيل تخلص ونمسك الواد
وبقا ساعتها يكونوا عقلوا والواد أكيد طالع لأبوه دحلاب وكداب ويبقا يضحك عليهم
كام كلمه ونكمل بقا مشروع التوريث دا
أنما بقا الشعب
كله أتحول لصعايده ودماغهم قفلت خلاص راسهم وألف سيف
مش هنمشي ألا لما
مبارك يمشي وأن الحمار يفهم لاء ما تقولش البعيد غبي
في الوقت دا وبعد
تأكد الأخوان من نجاح الثوره يدوب أنهم قرروا النزول معا
الشباب وأخدوا
العده بتاعتهم وأللجام علشان يركبوا الثوره ويسوقوا كويس
المهم مات ألاف
الشباب والنظام سقط وتخلي الكلب عن الحكم وكلف المجلس السمكري بأداره شئون البلاد
متعرفش أزاي تخلي وبعد كدا كلف بروحين هوا يعني المهم المجلس أدار شئون البلاد
وأتضحلنا أن اللي كلف مماتش نفس الطبع ماهوا بذكائكم كدا ناس فضلت راضيه علي نظام
عشرين سنه معاه وساكتين وراضيين عن الظلم والأهانه للناس أكيد مش هيبقوا ناس أشراف
وبدا وكأن الشعب لبس في اكبر حيط ودا اللي حصل فعلاً اننا لبسنا في الحيط يا معلم
المجلس مسك وجاب حكومات عباره عن رسوم متحركه او عرائس بيحركوها وبدأ أهالي الشهدا
يطالبوا بحقوق ولادهم لما شافوا اللي قتلوا ولادهم بيطلعوا براءه وقال ايه قضائنا
شامخ مش عارف مين شامخ دا أعتصم اهالي الشهداء ونفس اللي عمله مبارك مع الثوار في
أول يوم عمله المجلس العسكري مع المعتصمين وفض أعتصامهم بالغشامه والقوه فكبر
الأعتصام وبقا مش أعتصام أهالي الشهداء بس لكن برضه كالعاده جه علاء وأصحابه وطبعا
كلكم مش ناسيين علاء ولا اصحابه وقال عليهم الحكومه و الأخوان ان الاعتصام بيعطل
مصالح البلد ومعطل عجله الانتاج علي أساس ان ميدان التحرير دا في المنطقه الصناعيه
أو في العاشر من رمضان أو في منطقه صناعيه فمعطلين المصانع أنها تشتغل وتنتج وفي
عز ما الناس كانت بتنقل المصابين للمستشفيات كان الأخوان والسلف الناس اللي عارفه
ربنا كويس بيعلقوا بانرات وبوسترات دعايه الانتخابات وفي عز ما الثوار كانوا
بيطالبوا بحكومه ثوريه ومـتألفه من الرموز الثوريه قبل الاخوان بحكومه الرسوم
المتحركه حكومه الجنزوري وقالوا عالمعتصمين بلطجيه وجــــه
وقت حادثه ومجزره
بوسعيد فمن المسموح بس للداخليه انهم يضربوا ويغضبوا لكن مش من حق الثوار أنهم
يعبروا عن غضبهم بأعتصام في مكان هما شايفينه أن من خلاله هيقدروا يوصلوا صوتهم
فأعتصموا قدام وزاره الداخليه وطلعوا شيوخ السلف اللي هما نفسهم أعضاء مجلس الشعب
اللي لولا الشباب دول ما كانوا قدروا يتكلموا أي كلمه فييجوا اول حد يهينوه هما
شباب الثوره ويقولوا عليهم بلطجيه وأنهم بيتعاطوا مخدرات حسبي الله ونعم الوكيل في
من يتاجر بالدين,ظلت أحوال البلد تسوء وأستمر الاخوان في تخازلهم تجاه الثوار وفي
عقد الصفقات معا العسكري اللي ان تخيلوا ان العسكري سيعطيهم نصيبهم من التورته
وسيسمح لهم بتشكيل حكومه أخوانيه
فأنقلب عليهم
العسكري وأدرك الأخوان بعد غفله أن مصالحهم في خطر فقرروا ان يرجعوا عن قررارهم
وكعادتهم خلفوا وعودهم وقرروا ان يدفعوا
بمرشح رئاسي هوا
الممول الرسمي للجماعه خيرت الشاطر وبدأت انتخابات الرئاسه وتفتت القوي الثوريه في
تأييد مرشحين الثوره الذين لم يتفقوا علي مرشح يمثل الثوره قد غفلوا أن العسكري له
مرشح خفي والذي لابد وأن يكون هوا الفائز وأتضح بعد الجوله الأولي ان هذا المرشح
هوا الفريق شفيق الذي تم تقديم 35 بلاغ ضده وهوا المفروض انه مجرم تتم محاكمته
وجائت جوله الاعاده بين اتنين لا ينتموا اللي الثوره بالشكل اللذي كان يتمناه
الشعب الأول شفيق اللذي قتل الثوار في التحرير والثاني هوا المرشح الاستبن اللذي
ينتمي اللي جماعه الاخوان اللذين باعوا للثوره للعسكري وآخر من انضم اللي الثوره
فعليك ان تختار من سيكون رئيسك والأختيار هنا سيكون بين ان تنسي ثورتك أو تنسي
حياتك أن طالبت بحقق ولكن يجب أن تعلم أن خلافك مع الأخوان هوا خلاف سياسي وخلافك
مع شفيق خلاف جنائي وأن بينك وبينه دم وتار ألاف الشهداء اللذي ساعد قتلهم فعليك
من الان ان ترفع هتاف
"يسقط الرئيس القادم"
وفي أخر الحكايه مقدرش اقول غير لكي الله يا مصر